الدولار يتراجع ويختبر مستويات دعم حرجة

مؤشر الدولار (USDX)

تراجع الدولار يوم الخميس مع تصاعد توقعات السوق بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفف من موقفه العدواني بشأن رفع أسعار الفائدة. بالنظر إلى اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأسبوع المقبل، تتوقع الأسواق ارتفاعاً آخر بمقدار 75 نقطة أساس، على الرغم من تزايد الشعور بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيختار زيادة أصغر في ديسمبر.

بيانات الإسكان الصادرة هذا الأسبوع، والتي أظهرت أن أسعار منازل الأسرة الواحدة في الولايات المتحدة تراجعت في أغسطس، وانخفضت مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة للعائلة الواحدة في سبتمبر، إضافة إلى حالة أن دورة التضييق القوية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي تعمل بالفعل على إبطاء الاقتصاد.

ينخفض ​​مؤشر الدولار دون مستوى الدعم الرئيسي عند 109.90 ويختبر 109.40 لمزيد من الانخفاض. يظهر الرسم البياني للساعة احتمالية عالية لمزيد من الانخفاض مما قد ينتج عنه تصحيح أقوى باتجاه 108.60. بالإضافة إلى ذلك، كان اختراق 109.90 نقطة لتأكيد الانخفاض الذي من المتوقع أن يستمر حتى أسبوع اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.

على الرسم البياني اليومي، لا يزال المؤشر في مرحلة التصحيح والذي يمكن اعتباره تغييراً رئيسياً في الاتجاه إذا تم كسره أدنى 109.20. مع ذلك، تظهر المؤشرات الفنية احتمالية عالية لمزيد من الانخفاض مما قد يؤدي إلى انخفاض كبير نحو 107.30.

نقطة المحور: 109.40

الجنيه الإسترليني (GBPUSD)

وأجلت الحكومة البريطانية، خلال الجلسات الصباحية، الإعلان عن خطتها لإصلاح الوضع المالي للبلاد، والذي دعم الجنيه الإسترليني. علاوة على ذلك، كان التأخير على أساس التأكد من أن البرنامج يعكس أحدث وأدق التوقعات الاقتصادية.

ارتفع الجنيه الاسترليني فوق مستويات المقاومة الرئيسية خلال الـ 24 ساعة الماضية مما وفّر الزخم لاختبار 1.1645 على الرسم البياني لكل ساعة. مع ذلك، تظهر المؤشرات الفنية احتمالية عالية لاختراق المقاومة عند 1.1645 قبل حدوث تباطؤ في التوجه الصاعد.

من ناحية أخرى، يظهر الرسم البياني اليومي إمكانية الاختراق فوق 1.1685 لاستهداف 1.1840. ومع ذلك، تؤكد المؤشرات الفنية الافتراض بمزيد من المكاسب على المدى القصير.

نقطة المحور: 1.1620

الدولار الأسترالي (AUDUSD)

أظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء أن التضخم الأسترالي قد تسابق إلى أعلى مستوى له في 32 عاماً في الربع الأخير، وهي نتيجة صادمة أثارت ضغوطاً من أجل رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر من قبل البنك المركزي في البلاد.

قالت Westpac يوم الخميس إنها عدلت توقعاتها لسعر الفائدة النهائي إلى 3.85٪ بحلول مارس من 3.6٪ في السابق، وتوقعت أن يرفع بنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة النقدي بمقدار 50 نقطة أساس في نوفمبر.

في غضون ذلك، انخفض الدولار الاسترالي بنسبة 0.12٪ إلى 0.6487 دولار أمريكي، ليقلص بعض مكاسبه من ارتفاع 1.6٪ خلال الليل.

نجح الدولار الاسترالي في اختراق العديد من مستويات المقاومة والوصول إلى المقاومة الرئيسية عند 0.6515. مع ذلك، تظهر المؤشرات الفنية على الرسم البياني للساعة تباطؤاً في الزخم مما قد لا يساعد في اختراق المقاومة الرئيسية.

نقطة المحور: 0.6515

الذهب الفوري (XAUUSD)

تداولت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوى لها في أسبوعين يوم الخميس، مع ارتفاع أسواق المعادن مع تراجع الدولار وسط توقعات متزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفف من موقفه المتشدد هذا العام.

ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.1٪ إلى 1،666.79 دولاراً للأوقية، ووصل لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 1،675.03 دولاراً، بينما تم تداول عقود الذهب الآجلة عند 1670.80 دولاراً للأوقية، أي أقل بقليل من أعلى مستوى في أسبوعين. قفزت أسعار السبائك بنسبة 1٪ تقريباً يوم الأربعاء وهي الآن مرتفعة للجلسة الثالثة على التوالي. تضع المكاسب الآن المعدن الأصفر على مرمى البصر من المقاومة الرئيسية التالية عند 1700 دولار.

لا تزال أسعار الذهب إيجابية للاختراق فوق المقاومة عند 1،665 واستهداف 1،670 على الرسم البياني لكل ساعة. على الرغم من إشارة مؤشر القوة النسبية التي تظهر تباطؤاً في الزخم، يُظهر MACD استمراراً محتملاً في الاتجاه الصعودي. في الوقت نفسه، لا يزال الرسم البياني اليومي داخل قناة الاتجاه الهبوطي متجهاً نحو 1،620 على الإطار الزمني المتوقع.

نقطة المحور: 1,668

الخام الأمريكي (USOUSD)

سجلت أسعار النفط أعلى مستوى لها في أسبوعين يوم الخميس مع تراجع ضغط الدولار، بينما أشارت صادرات الخام الأمريكية التي سجلت ارتفاعا قياسيا إلى أن الطلب العالمي على النفط ظل قويا على الرغم من الرياح الاقتصادية المعاكسة الأخيرة. ويوم الخميس، ارتفع خام برنت 0.3 بالمئة إلى 94.08 دولاراً للبرميل، في حين صعد غرب تكساس الوسيط 0.3 بالمئة إلى 88.15 دولاراً للبرميل. وقفز كلا العقدين بين 2٪ و4٪ يوم الأربعاء وكانا يتداولان عند أعلى مستوى في أسبوعين.

ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد من أدنى مستوياتها السنوية هذا الشهر بعد أن أعلنت أوبك وحلفاؤها عن أكبر خفض للإمدادات منذ جائحة COVID-19 في عام 2020. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تؤدي العقوبات المفروضة على النفط الروسي إلى تشديد الإمدادات بحلول نهاية العام.

لكن الولايات المتحدة هددت بتعويض هذا التشديد عن طريق الإفراج عن المزيد من النفط من احتياطي البترول الاستراتيجي. أصدر البيت الأبيض حوالي 3.4 مليون برميل من النفط الخام من احتياطي البترول الاستراتيجي الأسبوع الماضي، مما رفع المخزون إلى أدنى مستوى له منذ عام 1984. ومع ذلك، من المتوقع أيضاً أن يظل الطلب على النفط في أكبر مستورد في العالم، الصين، ضعيفاً في الأشهر المقبلة، بالنظر إلى أن الدولة ليس لديها خطط لتقليص سياستها الصارمة لعدم انتشار فيروس كورونا.

ارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بشكل كبير لتصل إلى مستوى المقاومة 87.95 مما أدى إلى فقدان الزخم. بالإضافة إلى ذلك، تظهر المؤشرات الفنية احتمالية عالية للانخفاض نحو 84.30.

نقطة المحور: 87.30